سوق أهراس

 جمعية الاتحاد من أجل التنمية الجماعية

 إنجازات كبرى في ظرف قياسي

 



مجموعة من الإطارات الجامعية·· شباب كلهم حماس وعنفوان وطموح، اجتمعوا على فكرة واحدة ''تأسيس جمعية تخرج عن دائرة الجمعيات التي تكثر أوراقها وأقوالها وتنعدم ميدانيا أفعالها''·· نريد تأسيس جمعية مبادئها علم، عمل، طموح· جاء السادس عشر جانفي 2005 ليعلن عن تحول المشروع الحلم إلى واقع ملموس، وليسجل بأحرف من ذهب ميلاد جمعية الاتحاد من أجل التنمية الجماعية، هذا المولود الذي اختصر كل مراحل العمر ليحقق في ظرف 3 سنوات إنجازات جد هامة تنم عن وعي ونضج كبيرين لدى مسيريها، فمنذ البداية رسمت الجمعية طريقها بوضوح لتجعل كُلاًّ من التنمية الجماعية، ومعناها أخذ الفرد لزمام المبادرة لتنمية محيطه دون الاعتماد على تدخل السلطات ومحاربة البطالة، أهدافها الأساسية وفي ظرف قياسي، حيث استطاعت أن تفرض وجودها بقوة، إذ ركزت نشاطها على تكوين الشباب البطال وتعريفهم بكيفيات تأسيس مشاريع استثمارية فردية ليخلقوا لذلك مناصب شغل ذاتية ويبنون شخصية منتجة وفعالة ومستقلة، وإيمانا منها بأن التكوين يجب أن يُتبع بمتابعة ميدانية لكيفية تجسيد الأفكار في مشاريع ناجحة، فإن الجمعية وبواسطة خبرائها في خلق المؤسسات ودراسة السوق وتوجيههم وإعلامهم· وفي هذا الإطار كونت الجمعية خلال سنة 2007 في استفادتها من دعم وزارة التضامن 28 شابا في تسيير المشاريع، 12 في تسيير الورشات و5 شباب في خلق مواقع الواب· كما نظمت الجمعية 6 ملتقيات حول التنمية الحضرية، والهدف منها تقوية قدرات الجمعيات المحلية وخاصة جمعيات الأحياء لتكون أكثر فعالية وتساهم في التنمية المحلية، وفي هذا المنحنى تم خلق دليل للتنمية الحضرية وُزع على جميع الناشطين في هذا المجال سيما جمعيات البيئة والأحياء، كما تحصلت الجمعية على دعم من وزارة الداخلية لإعادة تهيئة مساحات اللعب المتواجدة في وضعيات متدهورة، تنشيط وتفعيل الواقع السياحي·· محورٌ أخذ بدور قسطا هاما من انشغالات جمعية الاتحاد من أجل التنمية الجماعية التي أنتجت فيلما سياحيا عن ولاية سوق أهراس أظهرت فيه مناطق التوسع السياحي كالماء الأحمر بعين الزانة ومنطقة عين سنور ببلدية المشروحة ووزعت أقرصه مضغوطة على 45 جمعية سياحية ناشطة عبر الوطن